وحقك ما الجفون السود رمد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَحَقِّكَ مَا الجُفُونُ السُّوْدُ رُمْدُ

وَلاَ سَلَّتْ بِهَا الهِنْدِيَ هِنْدُ

ولَكِنَّ الفُتُورَ بِهَا فُتُونٌ

وَفِي الوَسَنِ الَّذِي تُبْدِيهِ سُهْدُ

لَقَدْ أَطْرَبْتَ سَمْعي يَا عَذُولِي

بذِكْراَهَا كَأَنَّكَ كُنْتَ تَشْدُو

وَسُقْتَ رِكَابَ أَشْوَاقِي وَدَمْعِي

فَعَذْلٌ ذَاكَ لِي أَمْ أَنْتَ تَحْدُو

وأَغْيَدَ في المَنَاطِقِ مْنْهُ غَوْرٌ

أَهِيمُ بِهِ وَفِي الأَعْطَافِ نَجْدُ

شَهِدْتُ بِوَجْهِهِ بَدْراً وَأَدْنَى

وَقَائِعِ لَحْظِهِ بَدْرٌ وَأُحْدُ

وقالُوا خَدُّهُ ماءٌ وخَمْرٌ

وَكُلُّ مِنْهُا لأَخِيهِ ضِدُّ

فَقُلْتُ وَمَقْصِدِي بِالقَوْلِ خَالٌ

هُنَاكَ نَعَمْ وَفَوْقَ الضِّدِّ نَدُّ

وَأَعْجَبُ مِنْهُمَا وَرْدٌ وآسٌ

وَلَيْسَ بِكَائنٍ فِي الآسِ وَرْدُ

سَقَى عِلْمِ غَدَائِرَهُ دُمُوعِي

فَحُسْنُ الطَّلِّ فَوْقَ الآسِ يَعْدُو

وَحَيَّا الأَبْرَقَيْنِ وَلَيْسَ إِلاَّ

ثَنَايَاهُ وَجِيدٌ فِيهِ عِقْدُ

حَلَتْ أَلْفَاظُهُ لِمْ لاَ وَثَغْرُ

المَلِيحَةِ سُكَّرّ والرِّيقُ شَهْدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.