ندى في الأقحوانة أم رضاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَدَىً فِي الأَقْحِوانَةِ أَمْ رِضَابُ

وَطَلُّ فِي الشَّقِيقَةِ أَمْ سَرَابُ

فَتِلْكَ وَهَذِهِ ثَغْرٌ وَكَأْسٌ

بِذَا ظَلْمٌ وَفِي هّذَى شَرَابْ

وَخُضْرُ خَمَائلٍ كَسَجُومِ غِيدٍ

قَدْ انْتُقِشَتْ وَرَقَّ بِهَا الخِطَابُ

يُريكُ بِهَا الشَّقِيقُ سَوَادَ هُدْبٍ

وَحُمْرةَ وَجْنَةٍ فِيهَا الْتِهَابُ

وَوُرْقُ حَمَائمٍ فِي كُلِّ فَنٍ

إِذَا نَطَقَتْ لَهَا لَحْنٌ صَوَابُ

لَهَا بِالظِّلِّ أَزْرَارٌ حِسَانٌ

وَأَطْوَاقٌ وَمِنْ وَرِقٍ ثِيَابُ

كَأَنَّ النَّهْرَ سَيْفٌ مَشْرِفيِّ

لَهُ فِي كَفِّ صَيْقَلِهِ اضْطِرَابُ

تُجَرِّدُهُ يَمينُ الشَّمْسِ طَوْراً

وَطَوْراً بِالظِّلاَلِ لَهُ قِرَابُ

يُعَابُ السَّيْفُ إِذْ فِي جَانبِيِهِ

فُلُولٌ وَهْوَ مِنْهَا لاَ يُعَابُ

فَإِنْ قُلْتَ الحَبَابُ انْسَابَ ذُعْراً

وَرُمْتَ الرَّقْشَ صَدَّقَكَ الحَبَابُ

وَلِلأَغْصَانِ هَيْنَمَةٌ تُحَاكِي

حَبَايِبَ رَقَّ بَيْنَهُمُ العِتَابُ

تَثَنَّتْ وَالحَمَامُ لَهَا يُغَنِّي

كَشَرْبِ مَدَامُةٍ شَرِبُوا وَطَابُوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.