كل حد لو نصيب من الدنيا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كُلّ حَدْ لُو نصيب من الدُّنيا

وهَواكْ لِي نصيب

يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي

حاضِرٌ لا تَغِيب

أنْتَ أسْكَرْتني على سُكْرِي

مِن لذيذِ الشَّراب

ثُمَّ خاطَبْتَني كما تدْرِي

ففهِمْتُ الْخِطاب

ثُمَّ شاهَدْتُ وجْهَكَ الْبَدرِي

عِنْدَ رفْعِ الْحجَاب

ثُمَّ صَيَّرْتَني رَقيب ذاتِي

كُنْتَ أنْتَ الرَّقيب

يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي

حاضِرٌ لاَ تَغِيب

أُدْخُلِ الْحان وشاهِد الْمعْنَى

لِتنالَ الأمان

كَيْ تَرانِي بينَ الدّنانِ عاكِفا

شاخِصاً للْدِيان

وسقانِي ساقِي الْمُدام دَوْرِي

قبْلَ دَور الزَّمان

أنْتَ تَدْري مَن كانَ ساقِينا

الْقَريبُ الْمُجِيب

يا حَياتِي وأنْتَ في ذاتِي

حاضِرٌ لاَ تَغيب

أنا مِنْ فَيْض فضْلِ ساداتِي

نِلْتُ أعْلَى الرّتَب

وعَلى قدْرِ همَّةِ الطَّالِب

سيكُونُ الطَّلَب

ثُمَّ قَضَيْتُ ساير أوْقاتِي

بالْفرَحْ والطَّرَب

وسَمِعْتُ الْخِطابَ مِنْ ذاتِي

مِنْ مكانٍ قريب

يا حَياتِي وأنْتَ في ذَاتِي

حاضِرٌ لاَ تَغِيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.