تطْلبُ الفرد

في الوجود وتَتْعدَّد

ثُمَّ لَس تجِد

والفردُ عَلى التمييز

يَنْبنى حقيق

وعلى ثُبُوت الحال

واللهِ يا صديق

فدعْ القيود للغِير

إِنَّ ذَا طَليق

تهْدِي من قَصَد

إلى رؤُية الباري

الفَرْدِ الصَّمد

لا تَغُرَّكَ الأوهامْ

تهْدَى لِلصَّواب

أنْتَ إِلاَّ في بَحْرك

لامعَ السرابْ

لوْلاَ أنْتَ لَم يَثْبُت

شرْع مع خِطاب

فافْنى واتَّحِد

عنَّك يَسْقُط التكليف

إِذَا لَس تَجِد

قُولي إِنْ تَكُن عارِف

الْتَفِت إِلَيْه

أنْتَ إِلاَّ معَ حَقَّك

فَرْد دون شَبيهْ

ما سِواه فَهُومِنوا

وحِجاب علَيْه

بهْ لَمِن عبَد

الدِّين اسْتقام أمْرُوا

واللّوا استند

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.