أَيُّهَا اللاّئِم رِفْقاً

بِالذَّي قَدْ ذَابَ عِشْقا

لا يَرُدُّ العْتبُ صَبَّا

بَلْ يَزِيدُ الصَّبَّ شَوْقَا

إنَّ في أذُنيْهِ وَقْراَ

فاتئّد لأنْ لا تَشْقَى

حُبُّنَا لِلْشَيْء يُعْمِى

ويصمُ قُلْتُ حَقَّا

كُلُمَا تَقُولْ حل غَرْباَ

ففؤادي حَلَّ شَرْقَا

لا تَرَى الْهَوَى نُزْولاَ

فِيه اللّبيبُ يَرْقَى

كَمْ يُحاكى يَا قُلَيْبِي

لِبرُيق الْغَوْر خَفْقَا

كُلّ مَا في الْحُّبِّ عَذْبُ

مِنْ عَذَاب فيه يُلْقَى

فَالْفَنا فيه حَيَاةٌ

فافْنَ إنَّ رِدْتَ تَبْقَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.