للعيس شوق قادها نحو السري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لِلعيسِ شَوقٌ قادها نحو السري

لَمَّا دعا أجْفَانَها دَاعي الكرى

أرخ الازمَّة واتبعْها إِنهَّا

تدري الحمى النَّجْدِيّ مع من درى

حُثِّ الرَكاب فقدْ بدت سَلْعُ لنَا

وانِزلْ يمينَ الشعبِ من وادي القرى

واشتمَّ ذَاك الترْبَ إِذْ ما جِئْتَهُ

تُلْفيه عنْدَ الشمِّ مسْكا اذفَرَا

فإذا وصلْتَ إِلى العَقيق فَقُلْ لهُمْ

قَلْبُ المتيم في الخيَامِ قَدْ انْبرَى

عانقْ مَغَانيِهمْ إِذا لَمْ تَلْقهُمْ

واقْنَعْ فَقَدَ يُجْزي عن المْاء الثرَّى

يا أهْلَ رَامةَ كمْ أرومُ وصالكمُ

وأبيعُ فِيهِ العمرَ لوْ ما يشْترَى

وأشّد عروة قُربِكمْ بيد الرّضى

والدَّهْرُ يفْصمُ ما أشُدُ من العرىَ

أهْلاً وسهْلاً كل ما تَرضونَه

فَلقدْ رَضيتُ وما رأيتمْ لي أرَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.