إذا بريق الحمى استنارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إذا بُرَيْق الحمى استنارَا

أو شمته فاخلع العذَارَا

وقلْ لمنْ شامه فإنيّ

آنست لمّا رأيت نارَا

لمَّا بَدت في رُبيَ المُصَلَّى

علمت الصبحَ الاسفرارَا

ومُدْلِج في الدجى أتاهَا

قَد صيرت ليله نهَارا

وأشرقت شمَسه بأوج

الكمالِ من ذاتِه فخارا

يميلَ من سِكر ماتراه

منْ لطف ساق علِيه دَارا

سقاهَ من خندريس أنْس

سلافة تعقر القفارا

رنَّحَهُ سُكرهُ فَنادى

ياصَاح لا تترك الكبَارَا

وكنْ خليعاً كما ترَاني

لم يُبْقِ لي شربها اِختيارا

بها صَفَاَ الوقت حين دارت

عَلى الذي قد بنَى الجدارا

يَا عجبا مَالقيس ليلى

يشكو الذَّي وصْلُه النّفارا

لمَّا بدت دونَه تَسمَّى

مَجْنَونها ما رآه عَارا

لَيلاه مَا باعَدْتُه لكن

أرْخَتْ عَلى وجهِهِا الخمَارا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.