أنخ الركائب في فناء الدار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أنخ الركائب في فِناء الدارِ

وَانزْلَ بساحتها نزول الجارِ

يا صاحِ رَوِّجْهُنَّ من نَصب السُرى

واعلمْ بِأنك ما بَقيتَ لسَارِ

وانظرُ إِلى المغنَى الذي يبدو لنا

بالرقمتين عَن يمَين النارِ

هَاتيكَ دارهمو وأمَّا نارُهمْ

فقد اضرمت بالقصد للخُطَّارِ

يُهدى لها من تَاه في جنح الدُّجَى

فَهي الهدى للهائم المُحتارِ

يَهْنيكَ يا سعدُ الوصولُ إِليهمُ

فَلَقَدْ بلغْتَ منَازِلَ الأبْرَارَ

فاضرب عن الأسفار قد نلت المنى

وبلغت دير القسِّ بالأسفار

واشربْ مِنَ الرَّاحِ الذي يُقرَى به

لِلوارد الصَّادي على المزْمَارِ

واسع إِلى ألا كان واخلع غيرها

تَهْتَزَّ مِن طربٍ إلى الأوتارِ

وادْخُلْ مَعَ النُّدْمان في ادابهمُ

واحْفظْ عَلى الكتمان للأسْرارِ

وَاخْلعْ عِذَاركَ في هَوَاهُمْ دائماً

أو مَا تَراني قَدْ خَلعتُ عذَاري

مَن كانً يدعى سَبْعِنيَّا يَرْعَوي

في محْوِه والصَّحْوِ لِلمضْمَارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.