هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَلْ تَذكُرَنَّ بنجدٍ يومَ ينظِمُنا

لآلئاً شَمِلَتْ فيها ومَرْجانا

والرَّبعُ يُطلِعُ أقماراً ويُنْبِتُ في

منازل الحيّ حيّ الجزع أغصانا

والعيش صَفوٌ يروق العين منظره

يهدي لأرواحنا رَوْحاً وريحانا

فما ترى عينُ رائيها وإنْ طمحت

إلاَّ أسوداً بميثاءٍ وغزلانا

من كلِّ أهيفَ حُلْويِّ اللمى غنجٍ

إن ماس هَزَّ على العشاق مرّانا

ولَيّنِ العَطفِ قاسي القلب لم نَرَهُ

رَقَّتْ شمائلُه للصَّبِّ أو لانا

مضى الهوى وانقضت أيّام دولته

حتَّى كأنَّ زمان اللهو ما كانا

ليتني سَلَوْتَ أحبّاءً مُنيتِ بهم

ولا ذكرتُ على الجرعاء جيرانا

فاترك ملامَك عندي حين أذكرهم

إساءةً منك فيهم وإحسانا

يا هل تراني أرى ما أستقرُّ به

أم هل ترى قلبي الظمآن ريّانا

قد كانَ دمعي عزيزاً قبل فرقتهم

واليوم كلُّ عزيزٍ بعدهم هانا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.