علموا يا سعد جيران الغضا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلّموا يا سَعدُ جيرانَ الغضا

أنَّ نيرانَ الغَضا تَحتَ ضُلوعي

يَوْمَ راحوا يشتكيهم حُرَقاً

خِضل الأجفان تَحتَ ضُلوعي

دَنِفٌ إنْ أهرقَ الدَّمع فمن

كَبِدٍ حرّى ومن قلبٍ مروع

شَرِبَ الحبَّ بم صرفاً فما

يمزج الأدمعَ إلاَّ بنجيع

لا رعاكِ الله نوقاً أرقَلَتْ

بشموسٍ غَرُبَتْ بعد طلوع

تركتني في نزاعٍ بَعدَما

أزْمَعَتْ يوم التنائي لنزوع

وقع الهجر وما كانَ لكم

ذلك الهجران مأمونَ الوقوع

أوَما يكفيكم من دَنِفٍ

ما رأيتم من غَرامي وولوعي

يشتكيكم في الهوى مستغرم

ما شكا إلاَّ إلى غير سميع

يتشافى بعدكم في زعمِهِ

بالصَّبا النجديّ والبرق اللموع

هذه غاية صبري عنكم

إنَّها يا سَعْدُ جهدُ المستطيع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.