ومالكة رقي وما أنا ملكها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ومالكةٍ رِقِّي وما أنا ملكُها

أَقولُ لها سَلمى مَلَكْتِ فارفِقي

لئنِ كنتِ صدَّقْتِ الوشاةَ بأنَّني

سَلَوْتُ فما قالوه غيرُ مُصدَّقِ

وبي شاهد منِّي على ما أقوله

وإنْ كنتِ في شكٍّ مريب فحقّقي

يقيّدُني حبّيْك فالدمع مطْلَقٌ

عَليك وقلبي في الهوى غير مطلق

ولم أنسَ إذ زارتْ على حين غفلةٍ

تميسُ كغصن البان بالحلي مورق

وبتنا ولا واشٍ هناك وساعدي

يطوِّقها إذ ذاك أيّ تطوّق

ودارَ من الأَشواق بيني وبينها

حديثُ عتاب كالرَّحيق المعتّق

وكيف تراها ليلة طابَ عيشها

وعهدي بطيب العيش قبل التفرّق

إلى أنْ تجلَّى صارم الفجر وانْجلى

ومزَّقَ بُرْدَ الفجر كلَّ ممزَّق

وقالت سُليمى نلتقي بعد هذه

فقلتُ خُذي روحي إلى حين نلتقي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.