وغادة كمهاة الرمل آنسة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وغادَةٍ كَمهاةِ الرَّملِ آنِسَةٍ

تَذودُ عَنها سَراةُ الحَيِّ مِن سَبإِ

إِذا بَدَتْ سارَقَتْها العَينُ نَظرَتَها

تَلَمُّحَ الصَّقرِ رُعباً فَوقَ مُرتَبإِ

قالَتْ وَقَد أَنكَرَتْ وَجهاً يُلَوِّحُهُ

طَيُّ المَهامِهِ ما لِلسَّيفِ ذا صَدأِ

فَقُلتُ لا تُنكريهِ إِنَّ لي شِيَماً

تَرضَينَها إِن سأَلتِ الحَيَّ عَن نَبئِي

أَرجو وَخَصرُكِ يَهوى لا رأى فَرَجاً

أَن يُرويَ اللَهُ ما يَشكوهُ مِن ظَمإِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.