شكا ألم التوديع وهو أليم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شكا ألم التوديع وهو أليم

محب بروعات الفراق عليم

وذم حميد العيش من بعد راحل

صحيح الأماني أو يعود سقيم

أفي مثل عز الدين تفجعنا النوى

ولا يغتدي فوق الوجوه وجوم

أغر له من بيت عامر سؤدد

له المجد منه حادث وقديم

نودع من عالي ركابيه حضرة

لها الحمد منه ظاعن ومقيم

مضت معه الأرواح فاستوحشت لها

معالم من أجسادنا ورسوم

فأنت حياة ليس من دونها غنى

وأنت حياً هام ونحن هشيم

ألا حبذا في العمر يوم وليلة

يهب لنا بالقرب منك نسيم

ونثلم من بعد الثرى بطن راحة

أناملها فوق الغيوم غيوم

وما للغنى أزمعت بيناً وإنما

غناؤك في الخطب العظيم عظيم

وأنت الذي مازال في كل حادث

يجلي سواد الخطب وهو بهيم

وأقسم ما فوق البسيطة جاهل

بأنك للملك العقيم قسيم

وأنك من أقوى قواعده التي

بها مقعد عند العدى ومقيم

فأوص بنا صرف الزمان فإنه

لئيم وإن أوصيته فكريم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.