كان لك الله يا أبا الحسن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كانَ لَكَ اللُّه يا أَبا الحَسَنِ

مُنَجِّياً من طوارِقِ الفِتنِ

أَنتَ بآلائِكَ التي شَرُفَتْ

أَصْبَحْتَ عن سائر المديح غَنِي

أَبوكَ قد حازَ كّلَّ مَكْرُمَةٍ

وأَنتَ من بعدِهِ على السَّنَنِ

يا ابْنَ خُلَيْفٍ ويا أَجَلَّ فَتًى

مثالُه في الزمانِ لم يَكُنِ

إِني بصرفِ الزَّمانِ مُمْتَحَنٌ

كذلك الحُرُّ مَعْدِنُ المِحَنِ

وقد أَتاني الرسولُ يُخْبِرُنِي

أَنْكَ تبغِي الكتابَ غَيْرَ وَنِي

ولي أَمورٌ تعوقُنِي فإذا

أَنصفْتَ فاصْبِرْ فالوَقْتُ لم يَحِنِ

من وَرَقٍ راشِحٍ يلوحُ به

أَحْلَكْ حِبْرٍ يكونُ كَالقُطُنِ

وكُلَّ يَوْمٍ أَقُولُ أُنْجِزُهُ

ونائباتُ الزَّمانِ تَصْرِفُني

فاقْبَلْ معاذِيرَ خادِمٍ كَلِفٍ

في سِرِّه مادحٍ وفي العَلَنِ

واحكُمْ بما ترتضِيهِ فَهْوَ إِذا

رضيتَ عنه رِضاً عن الزمنِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.