تهز بك الخطوب من الخطاب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِ

وتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِ

وتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو

فكيف إِذا ارْتَمَتْ شَرَرُ الحِرابِ

ومذ جَرَّدْتَ عَزْمَكَ وَهْوَ سَيْفٌ

رَقَبْنَا ما يكونُ من الرقابِ

فما وَجَّهْتَهُ حتى حَكَمْنَا

هُنَالك بالغنيمةِ والإِيابِ

وَكَزْتَ حَشَا اللَّعِينِ بمُنْكِصَاتٍ

على الأَعقابِ من جِهَةِ العُقَاب

قطائِعُ تستهلُّ بها المنايا

فتحسَبُ أَنها قِطَعُ السَّحابِ

يصارِعُها العُبابُ فيعتليهِ

بأَهْوَلَ في العُبابِ من العُبابِ

إِذا انْعَطَفَتْ عليه أَو اسْتَقَامَتْ

فقُلْ لَعِبَ الحُبابُ على الحُبابِ

وعُرْبٌ ماجَ منها البَرُّ بحراً

أَليس البحرُ من صِفَةِ العِرابِ

إِذا أُهَبُ القتال تناقَلُوها

أَقَلُّوها أَخَفَّ من الإِهابِ

أَغِرْبَانَ الشّآمِ حَذَارِ شُؤْمًا

لكم مُسْتَوْطَنًا في الاغْتِرابِ

هَفَتْ بكمُ المُنَى فأَطَعْتُمُوهَا

على الأَمْواهِ من عَدَدِ التُّرابِ

فكان لكُمْ من التَّضْعِيفِ فَأْلٌ

على مقدارِ تضعيفِ الحِسابِ

وعند الطَّيْرِ في الرّاياتِ رأْيٌ

فما يخلو عُقابٌ من عِقابِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.