أبثك أني في يد الحب موثق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبُثُكَ أَني في يَدِ الحب مُوثَقٌ

فهل مُنْقِذٌ من ضاربٍ أَو مُطاعِنِ

وقد أَظهَرَتْ سِرِّي محاسِنُ أَغْيَدٍ

يديرُ على لحظِ الشَّجَى لَحْظَ كاهِنِ

وما جالَ جيشُ الحُبِّ إِلا استباحَنِي

فؤادي ولو أَصْبَحْتُ من آل مازِن

ومن أَعجَبِ الأَشياءِ أَحورُ فاتنٌ

ثناهُ الهوى مُغْرًى بأَحْوَرَ فاتِنِ

غَريرٌ إذا يَهْوَى غريرًا وشادِنٌ

من الإِنس مَتْبولُ الفؤادِ بشادنِ

أُدِيرَ عليه للهوى ما أَدارَهُ

وقِيدَ كما ينقاد طَوْعَ المُحاسِنِ

ولو كانَ للعُشَّاقِ في الحُبِّ مُنْصِفٌ

لَما مَلَكَتْهُ فيه راحَةُ غابِنِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.