يا حافظا طاول السماك علا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حافظاً طاولَ السِّماكَ عُلاَ

ومَنْ له جوهرُ القريض حَلا

قد زُرْتُ بالأَمس رَوْضَةً أُنُفاً

قد أَلْبَسَتْهَا يدُ الحَيَا حُلَلا

يروق أَوراقُها بنَضْرَتِها

ويعطف النُّورُ نًوْرَها خَجَلا

فقلت إِنَّ الإِمامَ آثَرها

بِصَيِّبٍ من يمينهِ انْهَمَلا

فقالَ صَحْبِي نَزِّهْ جُفونَكَ في

رياضِ حُسْنٍ تكسو الرُّبا حُلَلا

فالنَّشْر والبِشْرُ والظِّلالُ وطِي

بُ المُجْتَنَى من صفاتِه نُقِلا

ولم أَقِسْ منظرَ الرياضِ به

حُسْناً ولكن ضَرَبْتُها مَثَلا

ذاكَ حديثٌ إِن اسْتَرَبْتَ به

فإِنَّ ذا الشِّعْرَ يعرِفُ الحِيلا

وبعد هذا فنحنُ أَربَعَةٌ

أَحييت منا الأَذهانَ والأَملا

فخُذْ لكلٍّ مِنَّا بأَربعةٍ

من بعض جارِيهِ أَو أَقَلَّ ولا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.