ألا فضلت ذيلها ليلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا فَضَلَت ذَيلَها لَيلَةٌ

تَجُرُّ الرَبابُ بِها هَيدَبا

وَقَد بَرقَعَ الثَلجُ وَجهَ الثَرى

وَأَلحَفَ غُصنَ النَقا فَاِحتَبى

فَشابَت وَراءَ قِناعِ الظَلامِ

نُواصي الغُصونِ وَهامُ الرُبى

فَمَهما تَيَمَّمتُ خَمّارَةً

رَكِبتُ إِلى أَشقَرٍ أَشهَبا

وَحَيَّيتُ جانِبَها طارِقاً

فَقالَت تُجيبُ أَلا مَرحَبا

وَقامَت بِأَجيَدَ مِن كَأسِها

لِأَوقَصَ مِن دَنِّها أَحدَبا

فَجاءَت بِحَمراءَ وَقّادَةٍ

تَلَهَّبُ في كاسِها كَوكَبا

عَثَرتُ بِذَيلِ الدُجى دونَها

فَأَضحَكتُ ثَغراً لَها أَشنَبا

وَقَد مَسَحَ الصُبحُ كُحلَ الظَلامِ

وَأَطلَعَ فَودُ الدُجى أَشيَبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.