وأغيد حلو اللمى أملد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَغيَدٍ حُلوِ اللِمى أَملَدٍ

يُذكى عَلى وَجنَتِهِ الجَمرُ

بِتُّ أُناجيهِ وَلا ريبَةٌ

تَعلَقُ بي فيهِ وَلا وِزرُ

وَاللَيلُ سِترٌ دونَنا مُرسَلٌ

قَد طَرَّزَتهُ أَنجُمٌ حُمرُ

أَبكي وَيَشجيني فَفي وَجنَتي

ماءٌ في وَجنَتِهِ خَمرُ

وَأَقرَأُ الحُسنَ بِهِ سورَةٌ

كانَ لَها مِن وَجهِهِ عَشرُ

وَباتَ يَسقيني تَحتَ الدُجى

مَشمولَةً يَمزُجُها القَطرُ

وَاِبتَسَمَت عَن وَجهِهِ لَيلَةٌ

كَأَنَّهُ في وَجهِها ثَغرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.