أما ومسيل ماثل الغيث كالسطر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما وَمَسيلٍ ماثِلِ الغَيثِ كَالسَطرِ

كَما أَترَعَ الساقي الزُجاجَةَ بِالخَمرِ

لَقَد بِتُّ بَينَ الرَعدِ وَالقَطرِ أَشتَكي

بِسَمعِيَ مِن وَقرٍ وَظَهرِيَ مِن وَقرِ

وَها أَنا مَبلولُ الجَناحِ مِنَ الحَيا

يَصوبُ وَمذعورُ الفِراخِ مِنَ الوَكرِ

وَأَسقَيتُها مِن ديمَةٍ إِثرَ ديمَةٍ

فَمالَت بِها الجُدرانُ سَطراً عَلى سَطرِ

فَمِن عارِضٍ يَسقي وَمِن سَقفِ مَجلِسٍ

يُغَنّي وَمِن بَيتٍ يَميلُ مِنَ السُكرِ

إِذا ما هَوى رُكنٌ فَأَهوى فَإِنَّني

لَأَشجى مِنَ الخَنساءِ تَبكي عَلى صَخرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.