أحس المدامة والنسيم عليل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَحُسُّ المُدامَةَ وَالنَسيمُ عَليلُ

وَالظِلُّ خَفّاقُ الرِواقِ ظَليلُ

وَالنورُ طَرفٌ قَد تَنَبَّهَ دامِعٌ

وَالماءُ مُبتَسِمٌ يَروقُ صَقيلُ

وَتَطَلَّعَت مِن بَرقِ كُلِّ غَمامَةٍ

في كُلِّ أُفقٍ رايَةٌ وَرَعيلُ

حَتّى تَهادى كُلُّ خوطَةِ أَيكَةٍ

رَيّا وَغَصَّت تَلعَةٌ وَمَسيلُ

عَطَفَ الأَراكَةَ فَاِنثَنى شُكراً لَهُ

طَرَباً وَرَجَّعَ في الغُصونِ هَديلُ

فَالرَوضُ مُهتَزُّ المَعاطِفِ نَغمَةً

نَشوانُ يَعطِفُهُ الصَبا فَيَميلُ

رَيّانُ فَضَّضَهُ النَدى ثُمَّ اِنجَلى

عَنهُ فَذَهَّبَ صَفحَتَيهِ أَصيلُ

وَاِرتَدَّ يَنظُرُ في نِقابِ غَمامَةٍ

طَرفٌ يُمَرِّضُهُ النُعاسُ كَليلُ

ساجٍ كَما يَرنو إِلى عُوّادِهِ

شاكٍ وَيَلتَمِحُ العَزيزَ ذَليلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.