أرقت لذكرى منزل شط نازح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَرِقتُ لِذِكرى مَنزِلٍ شَطَّ نازِحٍ

كَلِفتُ بِأَنفاسِ الشَمالِ لَهُ شَمّا

فَقُلتُ لِبَرقٍ يَصدَعُ اللَيلَ لامِحٍ

أَلا حَيِّ عَنّي ذَلِكَ الرَبعَ وَالرَسما

وَأَبلِغ قَطينَ الدارِ أَنّي أَُحِبُّهُ

عَلى النَأيِ حُبّاً لَو جَزاني بِهِ جَمّا

وَأَقرىء عُفَيراءَ السَلامَ وَقُل لَها

أَلا هَل أَرى ذاكَ السُها قَمَراً تَمّا

وَهَل يَتَثَنّى ذَلِكَ الغُصنُ نَضرَةً

بِجَزعي وَهَل أَلوي مَعاطِفَهُ ضَمّا

وَمَن لي بِذاكَ الخِشفِ مِن مُتَقَنَّصٍ

فَآكُلَهُ عَضّاً وَأَشرَبَهُ شَمّا

وَدونَ الصِبا إِحدى وَخَمسونَ حِجَّةً

كَأَنّي وَقَد وَلَّت أُريتُ بِها حُلما

فَيا لَيتَ طَيرَ السَعدِ يَسنَحُ بِالمُنى

فَأَحظى بِها سَهماً وَأَنأى بِها قِسما

وَيا لَيتَني كُنتُ اِبنَ عَشرٍ وَأَربَعٍ

فَلَم أَدعُها بِنتاً وَلَم تَدعُني عَمّا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.