وساق لخيل اللحظ في شأو حسنه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَساقٍ لِخَيلِ اللَحظِ في شَأوِ حُسنِهِ

جِماحٌ وَلِلصَبرِ الجَميلِ حِرانُ

تَرى لِلصَبا ناراً بِخَدَّيهِ لَم يَثُر

لَها مِن سَوادي عارِضَيهِ دُخانُ

سَقاها وَقَد لاحَ الهِلالُ عَشِيَّةً

كَما اِعوَجَّ في دِرعِ الكَمِيِّ سِنانُ

عُقاراً نَماها الكَرَمُ فَهيَ كَريمَةٌ

وَلَم تَزنِ بِاِبنِ المُزنِ فَهيَ حَصانُ

وَقَد جالَ مِن جَونِ الغَمامَةِ أَدهَمٌ

لَهُ البَرقُ سَوطٌ وَالشَمالُ عِنانُ

وَضَمَّخَ رَدعُ الشَمسِ نَحرَ حَديقَةٍ

عَلَيهِ مِنَ الطَلِّ السَقيطِ جُمانُ

وَنَمَّت بِأَسرارِ الرِياضِ خَميلَةٌ

لَها النَورُ ثَغرٌ وَالنَسيمُ لِسانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.