ألا هل لعهد من بثينة قد خلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا هَل لعَهدٍ مِن بُثَينَة قَد خَلا

وَأورثَ شَجواً لا يُريمُك مِن رَدِّ

وَهل أَنا مَعذورٌ فأَبكي مِن التِي

أَراها عَلَى الهِجرانِ يَنمِي لَها وُدّي

وَلَو حاوَلت هجرانَها النفسُ لَم يَعُد

إِلَى سلوَةٍ بَل زادَ وَجداً عَلى وَجدِ

فَما لامَ فيها لائِم لَو علمتها

مِنَ الناسِ إِلا زادَ في حُبِّها عِندِي

فَلا تُكثِرا لَومي فَما أَنا بِالذي

سَنَنتُ الهَوى في الناسِ أَو ذُقته وَحدِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.