ألسنا بفرع قد علمتم دعامة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلَسنا بِفُرعٍ قَد عَلِمتُم دِعامَةً

وَرابِيَةً تَنشَقُّ عَنها سُيولُها

وَقَد عَلِمَت سَعدُ بنُ ذُبيانَ أَنَّنا

رَحاها الَّذي تَأوي إِلَيها وُجولُها

إِذا لَم تَسئَكُم في الأُمورِ وَلَم تَكُن

لِحَربٍ عَوانٍ لامِحٍ مَن يَثولُها

فَلَستُم بِأَهدى في البِلادِ مِنَ الَّتي

تَرَدَّدُ حَيرى حينَ غابَ دَليلُها

دَعَت جُلُّ يَربوعٍ عَقيلاً لِحادِثٍ

مِنَ الأَمرِ فَاِستَخفى وَأَعيا عَقيلُها

فَقُلتُ لَهُ هَلّا أَجَبتَ عَشيرَةً

لِطارِقِ لَيلٍ حينَ جاءَ رَسولُها

وَكائِنٌ لَنا مِن رَبوَةٍ لا تَنالُها

مَراقيكَ أَو جُرثومَةٌ لا تَطولُها

فَخَرَّتَ بِأَيّامٍ لِغَيرِكَ فَخرُها

وَغُرَّتُها مَعروفَةٌ وَحُجولُها

إِذا الناسُ هابوا سوءَةً عِمَدَت لَها

بَنو جابِرٍ شُبّانُها وَكُهولُها

فَهَلّا بَني سَعدٍ صَبَحتَ بِغارَةٍ

مُسَوَّمَةٍ قَد طارَ عَنها نَسيلُها

فَتُدرِكَ وِتراً عِندَ أَلأُمِ واتِرٍ

وَتُدرِكَ قَتلى لَم تُتَمَّ عُقولُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.