سجنت لساني يا ابن حيان بعدما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَجَنتَ لِساني يا اِبنَ حَيّانَ بَعدَما

تَوَلّى شَبابي إِنَّ عَقدَكَ مُحكَمُ

وَعيدُكَ أَبقى مِن لِساني قُذاذَةً

هَيوباً وَصَمتاً بَعدُ لا يَتَكَلَّمُ

رَأَيتُكَ تَحلو لي إِذا شِئتَ لِاَمرىء

وَمُرّاً مُراراً فيهِ صابُ وَعَلقَمُ

وَكُلُّ طَريدٍ هالِكٍ مُتَحَيِّرٌ

كَما هَلَكَ الحَيرانُ وَاللَيلُ مُظلِمُ

أَصَبتَ رِجالاً بِالذُنوبِ فَأَصبَحوا

كَما كانَ مَثغورٌ عَلَيكَ وَهَيصَمُ

خَطاطيفُكَ اللاَتي تَخَطَّفنَ بَهدَلاً

فَأَوفى بِهِ الأَشرافَ جَذعٌ مُقَوِّمُ

يَداكَ يَدا خَيرٍ وَشَرٍّ فَمِنهُما

تَضُرُّ وَلِلأُخرى نَوالٌ وَأَنعُمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.