أتاني وعيد ابن الزبير فلم أرع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَتاني وَعيدُ اِبنِ الزُّبَيرِ فَلَم أُرَع

وَما مِثلُ قَلبي بِالوَعيدِ يُرَوّعُ

فَلا تَرمِيَنّي بِالوَعيدِ فَإِنَّني

سَأَترُكُ ما تَهوى وَأَنفُكَ أَجدَعُ

فَإِن أَنا لَم أُسعِطكَ غَيظاً بِغارَةٍ

وَأَصدَعُ ما قَد كادَ بِالأَمسِ يُرقَعُ

فَلا وَضَعَت عِندي حَصانٌ قِناعَها

وَلا قادَني لِلناسِ قَلبٌ مُشَيَّعُ

سَتَعلَمُ إِن مالَت بِيَ الرِّيحُ مَيلَةً

عَلَيكَ غَداً أَنّي أَوِ اِيّاكَ أَجزَعُ

وَفي الشامِ إِخواني وَجُلَّ عَشيرَتي

وَقَد جعلَت نَفسي إِلَيكَ تَطَلَّعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.