على جنابيه من مظلومة قيم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلى جَنابيهِ مِن مَظلومَةٍ قِيَمٌ

تَبادَرَتها مِساحٍ كَالمَناسيفِ

لَنا صَواهِلٌ في صُمِّ السِلام كَما

صاحَ القَسِيّاتُ في أَيدي الصَياريفِ

كَأَنَّهُنَّ بِأَيدي القَومِ في كَبِدٍ

طَيرٌ تَكَشَّفَ عَن جونِ مَزاحيفِ

مُقرمد ما عَلوا مِنهُ بِقَنطَرَةٍ

زادَ مِن الزادِ غَثّاً غَيرَ مَظلوفِ

ثَمَّتَ زَكوا بِما عَلّوا وَما حَفِروا

حَملاً عَلى الكَومِ حَمّالِ التَكاليفِ

يالَهفَ نَفسي إِن كانَ الَّذي زَعَموا

حَقّاً وَماذا يَرُدُّ اليَومَ تَلهيفي

إِن كانَ مَأوى وُفودِ الناسِ راحَ بِهِ

رَهطٌ إِلى جَدَثٍ كَالغارِ مَنجوفِ

إِن كانَ عُثمانُ أَمسى فَوقَهُ أَمرٌ

كَراقِبِ العونِ فَوقَ القُنَّةِ الموفي

مَأوى اليَتيمِ وَمَأوى كُلِّ نَهبَلَةٍ

تَأوي إِلى نَهبِلٍ كِالنَسرِ عُلفوفِ

أعثمَ قَد حَذَرَت نَفسي فَما مَلَكَت

أَصفاقُ دارٍ بَعيدِ الأُلفِ مَألوفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.