أقول والكأس في كفي أقلبها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَقولُ وَالكَأسُ في كَفّي أُقَلِّبُها

أُخاطِبُ الصيدَ أَبناءَ العَماليقِ

إِنّي يُذَكِّرُني هِنداً وَجارَتَها

بِالطَفِّ صَوتُ حَماماتٍ عَلى نيقِ

أَفنى تِلادي وَما جَمَّعتُ مِن نَشَبٍ

قَرعُ القَواقيزِ أَفواهَ الأَباريقِ

كأَنَّهُنَّ وَأَيدي الشَربِ مُعمَلَةٌ

إِذا تَلَألَأنَ في أَيدي الغَرانيقِ

بَناتُ ماءٍ مَعاً بيضٌ جآجِئُها

حُمرٌ مَناقيرُها صُفرُ الحَماليقِ

أَيدي سُقاةٍ تَخِرُّ الأَرضَ مُعمَلةً

كَأَنَّما أَوبُها رَجعُ المَخاريقِ

هِيَ اللَذاذَةُ ما لَم تَأَتِ مَنقَصَةً

أَو تَرمِ فيها بِسَهمٍ ساقِطِ الفوقِ

عَلَيكَ كُلُّ فَتىً سَمحٍ خَلائِقُهُ

مَحضِ العُروقِ كَريمٍ غَيرِ مَمذوقِ

لا تَشرَبَن أَبَداً راحاً مُسارَفَةً

إِلاّ مَعَ الغُرِّ أَبناءِ البَطاريقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.