لعمرك إنني لأحب نجدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ نَجِداً

وَما أَرْأى إِلى نَجْدٍ سَبيلا

وَكُنتُ حَسبتُ طيبَ تُرابِ نَجدٍ

وَعَيشاً بِالطَّريفَةِ لَن يَزولا

أَجدّك أَن تَرى الأَحفارَ يَوماً

وَلا الخَلْقَ المُبينَةَ الحَلولا

وَلا الولْدانِ قَد حَلّوا عُراها

وَلا البيضَ الغَطارِفَةَ الكُهولا

إِذا سَكَتوا رَأَيتَ لَهُمْ جَمالاً

وَإِنْ نَطَقوا سَمِعْتَ لَهُمْ عُقولا

أَجدّك أَنْ تَرى بِثعيلباتٍ

وَلا بيدانَ ناجِيَة ذَمولا

وَلا متداركاً وَالشَّمسُ طفلٌ

بِبَعضِ نَواشِغِ الوادي حمولا

أَحَقّاً يا حَريزُ الرَّهنُ مِنكُمْ

فَلا إِصعادَ مِنكِ وَلا قفولا

تصيحُ إِذا هَجَعتُ بِدير تَوما

حَماماتٌ يَزِدنَ اللَّيْلَ طُولا

إِذا ما صِحْنَ قُلتُ أُحِسُّ صُبحاً

وَقَدْ غادَرنَ لي لَيْلاً ثَقيلا

دَنَوْنَ فَكُلُّهُنَّ كذاتِ بَوِّ

إِذا حُشِيت سَمِعتَ لَها أَليلا

فَلَو كانَت تَجوبُ الأَرضَ عَرضاً

وَلَكِنْ جَوبُهُنَّ الأَرضَ طولا

نَقَعْنَ جُيوبهُنَّ عَلَيَّ حُبّاً

وَأَعدَدنَ المَراثِيَ وَالعَويلا

خَليلَيَّ أقعُدا لي عَلّلاني

وَصُدّا لي وسادي أَنْ يَميلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.