فكأن أرحلنا بوهد معشب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

فَكَأَنَّ أَرحُلنا بِوَهْدِ مُعشِبٍ

بَلوى عُنَيزَةٍ مِن مَفيضِ الترمُسِ

في حَيثُ خالَطت الخزامى عَرفَجا

يَأتيك قابس أَهلِهِ لَم يَقْبِسِ

وَأَحَلَّ أَقوامٌ بُيوتَ بَنِيهم

قَرقاً مَدافِعُها بِعادَ الأَرؤُسِ

فَتَناوَلوا شَعبَ الرِّحالِ فَقَلَّصَتْ

سودُ البُطونِ كَفَضلَةِ المُتَنَمِّسِ

فَتَناوموا شَيئاً وَقالوا عرسوا

في غَيرِ تَنْئِمَةٍ بِغَيرِ مُعَرِّسِ

لا يَشتَرونَ بِهَجعَةٍ هَجَعوا بِها

وَدَواء أَعيُنِهِم خُلودَ الأَوْجَسِ

إِنّي لَوافِرُ مَعشَري أَعراضهم

إِنّي وَهَذا الأَنف غَير مُؤَبَّسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.