ألا أيها اللاحي كفاك عتابا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ألا أيُّها اللاَّحي كفاك عِتابا

ونَفسَك وفِّق ما استطعتَ صوابا

فإنَّ رعاةَ الحلمِ قد رَجَعوا به

عليّ وآذَنتُ السفاهَ فآبا

خلا أَنَّه لَيسَت تغنّي حمامَةٌ

على أَيكَةٍ الاَّ ذَكَرتُ رَبابا

وما مَتَّعتنا والركابُ مناخةٌ

على عَجَلٍ خفَّ المتاعُ وَطابا

تناوَلتُ منها مُسفِراً اقبلت به

عليَّ وهفّافَ الغَروبِ عذابا

كأن ثناياها ذرى اقحوانةٍ

علاها ندى الشؤبوبِ ساعةَ صابا

وسِربُ عذارى بينَ حَيِّين موهناً

من الليلِ قد نازَعتُهُنَّ ثِيابا

وقلن لنا أهلٌ قريبٌ فنتَّقي

عيونَ يقاظى مِنهُمُ وكلابا

دبيبُ القطا حتى اجتعلن نحيزةً

من الليلِ دُونض الكاشحينَ حِجابا

وَهُنَّ كَريعانِ المخَاضِ سبقتَها

بأوَّلها لا بل اخفُّ جنابا

تلاَهينَ عني واستنَعتُ بأربعٍ

كهِمةِ نفسٍ شارةً وشبابا

تلاَهين واستهلكتُ حتى تجهَّمت

قلوبٌ وهاماتٌ وَرَدنَ لهابا

اذا المعصمُ الرّيانُ باشرتُ بردَهُ

بكفيّ لاعَبتُ الوقوفَ لعابا

وما انطلقَ التيميُّ يطلبُ حاجةً

ولا كان اكرى بالعراقِ رِكابا

ولكن ما كان القطاميُّ يبتغي

نواعمَ خلاَّها العريبُ عرابا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.