بعثتك مرتادا ففزت بنظرة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بعَثتُكَ مُرتاداً ففًزتَ بِنَظرَة

وأغفلتني حتَّى أسأتُ بكَ الظَّنَّا

فناجَيتَ من أهوى وكنتُ مباعداً

فيا ليت شعري عن دنوِّكَ ما أَغنى

وردَّدتَ طرفاً في محاسن وجههَا

ومَتَّعتَ باستماع نَغمتِها أدنَا

أرى أثراً منها بعينك بيِّناً

لقد أخذت عيناك من عَينها حُسنا

فيا ليتني كنتُ الرسولُ وكُنتَني

فكنتَ الذي يُقصَى وكنتُ الذي أُدنَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.