وكنتُ إذا ما رأيت الصديق
يأبى عن الوصلِ إلا انفتالا
وشابَ الإخاءَ بشوب البلاء
كشَوبك بالمِلح عذباً زُلالا
وأيقنتُ ألا ندىً عنده
ولا وصلَ حين أُريد الوصالا
تنكّبتُ عنه وألفيتُ لي
منادِحَ أعملُ فيها الجِمالا
وكنتُ إذا ما رأيت الصديق
يأبى عن الوصلِ إلا انفتالا
وشابَ الإخاءَ بشوب البلاء
كشَوبك بالمِلح عذباً زُلالا
وأيقنتُ ألا ندىً عنده
ولا وصلَ حين أُريد الوصالا
تنكّبتُ عنه وألفيتُ لي
منادِحَ أعملُ فيها الجِمالا