يلومونني في غير ذنب جنيته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَلومونَني في غَيرِ ذَنبٍ جَنَيتُهُ

وَغَيرِيَ في الذَنبِ الَّذي كانَ أَلوَمُ

أَمِنّا أُناساً كُنتِ تَأتَمِنينَهُم

فَزادوا عَلَينا في الحَديثِ وَأَوهَموا

وَقالوا لَنا ما لَم نَقُل ثُمَّ كَثَّروا

عَلَينا وَباحوا بِالَّذي كُنتُ أَكتُمُ

وَقَد مُنِحَت عَيني القَذى لِفِراقُكُم

وَعادَ لَها تَهتانُها فَهيَ تَسجُمُ

وَأَنكَرتُ طيبَ العَيشِ مِنّي وَكُدِّرَت

عَلَيَّ حَياتي وَالهَوى مُتَقَسِّمُ

وَصافَيتُ نَشواناً فَلَم أَرَ فيهِمُ

هَوايَ وَلا الوُدَّ الَّذي كُنتُ أَعلَمُ

أَلَيسَ عَظيماً أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ

كِلانا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُ

وَلا تَصرِميني إِن تَرَيني أُحِبُّكُم

أَبوءٌ بِذَنبٍ إِنَّني أَنا أَظلَمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.