أَسلِمي أَمَّ دَهبَلٍ قَبلَ هَجرِ
وَتَقَضٍّ مِنَ الزَمانِ وَعَصرِ
وَاِذكُرى كَرّى المَطِيَّ إِلَيكُم
بَعدَما قَد تَوَجَّهَت نَحوَ مِصرِ
وَلا تَخالي أَنّي نَسيتُكِ لَمّا
حالَ بيشٌ وَمَن بِهِ خَلفَ ظَهري
إِن تَكوني أَنتِ المُقَدَّمَ قَبلي
وَاِطَع يَثوِ عِندَ قَبرِكِ قَبري