يا حن إني لما حدثتني أصلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا حُنَّ إِنّي لِما حَدَّثتَني أُصُلاً

مُرَنَّحٌ مِن ضَميرِ الوَجدِ مَعمودُ

تَخافُ نَزعَ اِمرِىءٍ كُنّا نَعيشُ بِهِ

مَعروفُهُ إِن طَلَبنا العُرفَ مَوجودُ

وَاِعلَم بِأَنّي لِمَن عادَيتَ مُضطَغِنٌ

ضَبّاً وَأَنّي عَلَيكَ اليَومَ مَحسودُ

فَإِنَّ شُكرَكَ عِندي لا اِنقِضاءَ لَهُ

ما دامَ بِالجِزعِ مِن لُبنانَ مُجَلمودُ

أَنتَ المُمَدَّحُ وَالمُغلى بِها ثَمَناً

إِذ لا يُعاتَبُ صُمُّ الجَندَلِ الشودُ

إِن تُمسِ في مَنقَلَي مُخلانَ مَرتَحِلاً

يَبِن مِنَ اليَمَنِ المَعروفُ وَالجودُ

وَلَم تَزَل في اِصطِناعِ الحَمدِ تَبذُلُهُ

لَمّا اِعتَرى الناسَ لَأواءُ وَمَجهودُ

حَتّى الَّذي بَينَ عُسفانٍ إِلى عَدَنٍ

لَحبٌ لِمَن يَطلُبُ المَعروفَ أُخدودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.