من كان يسأل عنا أين منزلنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَن كانَ يَسأَلُ عَنّا أَينَ مَنزِلُنا

فَالأُقحُوانَةُ مِنّا مَنزِلٌ قَمَنُ

إِذ نَلبَسُ العَيشَ صَفواً ما يُكَدِّرُهُ

طَعنُ الوشاةِ وَلا يَنبو بِنا الزَمَنُ

لَيتَ الهَوى لَم يُقَرِّبني إِلَيكِ وَلَم

أَعرِفكِ إِذ كانَ حَظّي مِنكُمُ الحَزَنُ

مَن كانَ ذا سَكَنٍ بِالشّامِ يَأَلَفُهُ

فَإِنَّ في غَيرِهِ أَمسى ليَ السَكَنُ

وَإِنَّ ذا القَصرِ حَيٌّ ما بِهِ وَطَني

لَكِن بِمكَّةَ أَمسى الأَهلُ والوَطَنُ

إِذا الحِجازُ خَوى مِمَّن نُسَرُّ بِهِ

والحاجُ داجٍ بِهِ مُغرَورِقٌ ثُكَنُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.