قَدْ عِشْتُ في الدّهرِ ألواناً علَى خُلُقٍ
شَتّى وقاسَيْتُ فيه اللِّينَ والطَّبَعَا
كُلاّ لَبِسْتُ في النّعْمَاءُ تُبْطِرُني
ولا تَعَوّدْتُ من مَكُروهها جَشَعَا
لا يَمْلُ الأَمْرُ صَدري قَبْلَ مَصْدَرِهِ
ولا أضيقُ به ذَرْعاً إذا وَقَعَا
قَدْ عِشْتُ في الدّهرِ ألواناً علَى خُلُقٍ
شَتّى وقاسَيْتُ فيه اللِّينَ والطَّبَعَا
كُلاّ لَبِسْتُ في النّعْمَاءُ تُبْطِرُني
ولا تَعَوّدْتُ من مَكُروهها جَشَعَا
لا يَمْلُ الأَمْرُ صَدري قَبْلَ مَصْدَرِهِ
ولا أضيقُ به ذَرْعاً إذا وَقَعَا