خليلى هل من حيلة تعلمانها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

خَلِيلىَّ هَل مِن حِيلَةٍ تَعلَمانِها

تُسَكِّنُ وَجدِى أَو تُكَفكِفُ مَدمَعَا

وَهَل سَلوَةٌ تَسلِى المُحِبَّ مِن الهَوَى

وَتَترُكُ مِنهُ ساحَةَ القَلبِ بَلقَعَا

فَقالاَ نَعَم طَىُّ الفَيافِى وَنَشرُها

إِذا اجتَذَبا حَبلَ الغَرامِ تَقَطَّعَا

وَلَيسَ كَمِثلِ اليَأسِ يَدفَعُ صَبوةً

وَلاَ كَفُؤَادِ الصَّبِّ صادَفَ مَطمَعَا

إِذا القلبُ لَم يَطمَع سَلاَ عَن حَبِيبِهِ

وَلَو كانَ مِن ماءِ الصَّبابةِ مُترَعَا

فَجَرَّبتُ ما قَالُوا فَلَم أَلقَ راَحضةً

فَأَيقَنتُ أَنَّ القُربَ ما زَالَ أنفَعَا

وَقَد زَعَما أَنَّ الهَوَى يُذهِبُ الهَوَى

وَما صَدَقَا فِى القَولِ حِينَ تَنَوَّعَا

وَلَيسَ شِفاءُ الصَّبِّ إِلاّ حَبِيبَهُ

وَإِن لَم يَصِل كانَ التَّجاوُرُ اًنفَعَا

تَجارِيبُ مَن قَاسَى الهَوَى فِى شَبابهِ

وَلَم يَسلُ عَنهُ أَشيَبَ الرَّأسِ أَنزَعَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.