مرى الدمع من عينيك دار محيلة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ

بِفَيضِ الحَشا تَسفِى عَلَيها دَبُورُها

عَهِدتُ بِها سِرباً أُمَيمَةُ فِيهِمُ

وَلَم يَدعُ بِالبَينِ المُشِتِّ أَمِيرُهَا

وَقَفتُ فَأَقرَأتُ السَّلامَ فَلَم تُبنِ

جَواباً وَلَم تُعرِب لِمَن يَستَحِيرُهَا

فَحَمِّل نَوَاها عَنسَلاً شَمَّرِيَّةً

يُشَدُّ عَلَى مِثلِ السَّفِينَةِ كُورُها

شَدَدتُ عَلَيها الرَّحلَ لَمَّا تَكَبَّرَت

عَلَى الفَحلِ أَو أَبدَى اللِّقاحَ خُطُورُها

إذَا هِىَ خَافَت خَفقَةَ السَّوطِ لَم تَزَل

كَأَنَّ بِها لَمّاتِ جِنٍّ تُطِيرُهَا

أُمَيمُ احفِظى نَقضَ القُوَى إِن تَذَمَّرَت

كٍلابُ العِدَى دُونِى وَهرَّ عَقُورُهَا

وَلَن يَنقُضَ الهِجرَانُ عَقداً عَقَدتُهُ

إِذا مَلَّ مِن نَقضِ القُوَى مَن يُغِيرُهَا

أُمَيمُ أَما الدُّنيا بِعائِدةٍ لَنا

كَما قَد مَضَى أَم كَيفَ يُرجَى كرُورُهَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.