قد كنت أحسبنى بالبين مضطلعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد كُنتُ أَحسَبُنى بالبَينِ مُضطَلعاً

مابى سَفاهٌ وَلاَ مِن ذَاَكَ تَغميرُ

حتّى استهامَ فُؤَادِى بَعدَ ماطَلَعَت

نَجداً مُوَلِّيةً تُحدَى بها العِيرُ

يا لَيتَنى قَبلَ ذَاكَ البَينٍ أَدركنى

حَتفُ الحِمامِ وقادتنى المقادِيرُ

يومَ انصَرَفتُ كأنّى مُسلَمٌ بِدَمٍ

وَمُغرَقٌ فى مُجاجِ الدَّنِّ مَخمورُ

سَاهِى الفوادِ تَمَشَّت فى مَفاصِلِهِ

صَهباءُ أَخلصَها الحانوتُ والقِيرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.