ألا حييا الأطلال بالجرع العفر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلاَ حَيِّيا الأطلالَ بالجَرعِ العُفرِ

سَقاهُنَّ رِيّاً صَوبُ ذِى نَضَدٍ غَمرِ

مُسيلُ الرُّيا واهِى الكُلَى سَبِطُ الذُّرا

أَهلّةُ نَضّاخِ النّدَى سابِغ القَطرِ

وَإِن كُنَّ قد هَيَّجنَ شوقَي بَعدَمَا

تَدَاوَيتُ مِن حُبّى أُمَيمَةَ بالهَجرِ

اُمَيمُ لَقَد طالَ التَّنائِى وَإِنّما

أُدَارِى النَّوَى عن نَقضِ مِرّاتشها الشَّزرِ

ألاَ يا خَليلىَّ اتبعانى لِتُؤجَرا

ولَن تَكسِبا خَيراً مِنَ الحَمدِ والأجرِ

فقالا اتَّقِ اللهَ العَلِىَّ فإِنَّما

تُصَلّيكَ أَسبَابُ الهَوى وَهَجَ الجَمرِ

فقلتُ أطيعانى فليسَ عليكما

حِسابى إِذا لاَقَيتُ ربّى ولاوِزرِى

عَلىَّ الَّذِى أَجنى وليسَ عليكما

وربّىَ أَولى بالتَّجَاوُزِ وَالغَفرِ

أَتُحرِقُنى يا رَبَّ إِن عُجتُ عَوجَةً

عَلَى رَخصَةِ الأطرافِ طَيِّبةِ النَّشرِ

ضِناكِ مَلاثِ المِرطِ مَمكورةِ الحَشا

بَعِيدَةِ مَهوَى القُرطِ مَهضومَةِ الخَصر

وَأنذُرُ للرَّحمنِ مَا دُمتِ أَيِّماً

وَهَل أنتَ يا رَبَّ العُلاَ مُوجِبٌ نَذرِى

صِياماً وَحَجّاً ثُمَّ بُدناً أقودُها

أُوَافي بها يومَ الذَّبائحِ والنَّحرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.