وإني لمقتاد جوادي وقاذف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَإِنّي لَمُقتادٌ جَوادي وَقاذِفٌ

بِهِ وَبِنَفسي العامَ إِحدى المَقاذِفِ

لأَكسِبَ مالاً أَو أَؤولَ إِلى غِنىً

مِنَ اللَهِ يَكفيني عُدَاةَ الخَلائِفِ

مَخافَةَ دُنيا رَثَّةٍ أَن تُميلَني

كَما مالَ فيها الهالِكُ المُتَجانِفِ

فَيارَبِّ إِن حانَت وَفاتي فَلا تَكُن

عَلى شَرجَعٍ يُعلى بِدُكنِ المَطارِفِ

وَلَكِن أَحِن يَومي شَهيداً وَعُقبَةً

يُصابونَ في فَجٍّ مِنَ الأَرضِ خائِفِ

عَصائِبُ مِن شَتّى يُؤَلِّفُ بينهم

هُدى اللَهِ نَزّالونَ عِندَ المَواقِفِ

إِذا فارَقوا دُنياهُمُ فارَقوا الأَذى

وَصاروا إِلى مَوعودِ ما في المَصاحِفِ

فَأُقتَلَ قَصعاً ثُمَّ يُرمى بِأَعظُمي

كَضِغثِ الخَلى بَينَ الرِياحِ العَواصِفِ

وَيُصبِحَ قَبري بَطنَ نَسرٍ مَقيلُهُ

بِجَوِّ السَماءِ في نُسورٍ عَوائِفِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.