ألا أيها البيت الذي أنا هاجره

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُه

وَإِنّي بِتِلماحٍ مِنَ الطَرفِ ناظِرُه

لَهَنَّكَ مِن بَيتٍ إِلَيَّ لَمونِقٌ

وَآنِقُ مِن عَيني مِنَ البَيتِ عامِرُه

أَصُدُّ حَياءً أَن يَلِجَّ بِها الهَوى

وَأَنتِ المُنى لَولا عَدوٌّ أُحاذِرُه

وَفيكَ حَبيبُ النَفسِ لَو نَستَطيعُهُ

لَماتَ الهَوى وَالشَوقُ حينَ تُجاوِرُه

فَإِن يَكُنِ الأَعداءُ أَحمَوا كَلامَهُ

عَلَينا فَلَم تُحمَ عَنّا مَناظِرُه

أَتَهجُرُ بَيتاً بِالحِجازِ تَلَعَّبَت

بِهِ الحَربُ وَالأَعداءُ أَم أَنتَ زائِرُه

فَإِن آتِهِ لَم أَنجِ إِلّا بِظَنِّهِ

وَإِن يَأتِهِ غَيري تُنَط بي جَرائِرُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.