ألا بأبي من قد برى الجسم حبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا بِأَبي مَن قَد بَرى الجِسمَ حُبُّهُ

وَمِن هُوَ مَوموقٌ إِلَيَّ حَبيبُ

وَمَن هُوَ لا يَزدادُ إِلّا تَشَوُّقاً

وَلَيسَ يَرى إِلّا عَلَيهِ رَقيبُ

وَإِنّي وَإِن أَحمَوا عَلَيَّ كَلامَها

وَحالَت أَعادٍ دونَها وَحُروبُ

لَمُثنٍ عَلى لَيلى ثَناءً بَريدُهُ

قَوافٍ بِأَفواهِ الرِجالِ تَطيبُ

أَلَيلى اِحذَري نَقضَ القِوى لا يَزَل

عَلى النَأيِ وَالهِجرانِ مِنكِ نَصيبُ

وَكوني عَلى الواشينَ لَدّاءَ شَغبَةً

كَما أَنا لِلواشي أَلَدُّ شَغوبُ

فَإِن خِفتِ أَلّا تَحكُمي مِرَّةَ الهَوى

فَرُدّي فُؤادي وَالمَزارُ قَريبُ

بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ

بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ

وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل

بِهِ رَعدَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.