ما يحفظ الله يصن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما يَحفَظِ اللَهُ يَصُن

ما يَصنَعِ اللَهُ يَهُن

مَن يُسعِدِ اللَهُ يَلِن

لَهُ الزَمانُ إِن خَشُن

أَخي اِعتَبِر لا تَغتَرِر

كَيفَ تَرى صَرفَ الزَمَن

يُجزى بِما أوتي مَن

فعل قَبيحٍ أَو حَسَن

أَفلَحَ عَبدٌ كُشِفَ ال

غِطاءُ عَنهُ فَفَطن

وَقَرَّ عَيناً مَن رَأى

أَنَّ البَلاءَ في اللَسن

فَمازَ مِن أَلفاظِهِ

في كُلِّ وَقتٍ وَوَزن

وَخافَ مِن لِسانِهِ

عَزباً حَديداً فَحَزن

وَمَن يَكُ مُعتَصِماً

بِاللَهِ ذي العَرشِ فَلَن

يَضُرُّهُ شَيءٌ وَمن

يَعدي عَلى اللَهِ وَمَن

مَن يَأمَنِ اللَه يَخَف

وَخائِفُ اللَهِ أَمن

وَما لِما يُثمِرُهُ ال

خَوفُ مِنَ اللَهِ ثَمَن

يا عالِمَ السِرِّ كَما

يَعلَمُ حَقّاً ما عَلَن

صَلِّ عَلى جَدّي أَبي ال

قاسِمِ ذي النورِ المُبَن

أَكرَمُ مِن حَيٍّ وَمِن

لُفِّفَ مَيتاً في الكَفَن

وَاِمنُن عَلَينا بِالرِضا

فَأَنتَ أَهلٌ لِلمِنَن

وَاِعفِنا في دينِنا

مِن كُلِّ حُسرٍ وَغُبُن

ما خابَ مَن خابَ كَمَن

يَوماً إِلى الدُنيا رَكَن

طوبى لِعَبدٍ كُشِفَت

عَنهُ غِياباتِ الوَسَن

وَالمَوعِدُ اللَه وَما

يَقضي بِهِ اللَهُ مَكَن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.