هل الدنيا وما فيها جميعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَلِ الدُنيا وَما فيها جَميعاً

سِوى ظِلٍّ يَزولُ مَعَ النَهارِ

تَفَكَّر أَينَ أَصحابُ السَرايا

وَأَربابُ الصَوافِنِ وَالعِشارِ

وَأَينَ الأَعظَمونَ يَداً وَبَأساً

وَأَينَ السابِقونَ لِذي الفَخارِ

وَأَينَ القَرنُ بَعدَ القَرنِ مِنهُم

مِنَ الخُلَفاءِ وَالشُمِّ الكِبارِ

كَأَن لَم يُخلَقوا أَو لَم يَكونوا

وَهَل أَحَدٌ يُصانُ مِنَ البَوارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.