عد من الرحمن فضلا ونعمة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عُدَّ مِنَ الرَحمَنِ فَضلاً وَنِعمَةً

عَلَيكَ إِذا ما جاءَ لِلخَيرِ طالِبُ

وَإِنَّ امرَءً لا يُرتَجى الخَيرُ عِندَهُ

يَكُن هَيِّناً ثِقلاً عَلى مَن يُصاحِبُ

أَرى دِوَلاً هَذا الزَمانَ بِأَهلِهِ

وَبَينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ

فَلا تَمنَعَن ذا حاجَةٍ جاءَ طالِباً

فَإِنَّكَ لا تَدري مَتى أَنتَ راغِبُ

وَإِن قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ

فَإِنَّ نَعَم دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ

وَإِلّا فَقُل لا واستَرِح وَأَرِح بِها

لِكَيلا يَقولُ الناسُ أَنَّكَ كاذِبُ

إِذا كُنتَ تَبغي شيمَةً غَيرَ شيمَةٍ

جُبِلتَ عَلَيها لَم تُطِعكَ الضَرائِبُ

تَخَلَّقُ أَحياناً إِذا ما أَرَدتَها

وَخُلقُكَ مِن دونِ التَخَلُّقِ غالِبُ

رَأَيتُ التِوا هَذا الزَمانِ بِأَهلِهِ

وَبينَهُمُ فيهِ تَكونُ النَوائِبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.