ليت شعري عن خليلي ما الذي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيتَ شِعري عَن خَليلي ما الَّذي

غالَهُ في الحُبِّ حَتّى وَدَعَهُ

لا تُؤاخِ الدَهرَ جِبساً راضِعاً

مُلهَبَ الشَدِّ سَريعَ المَنزَعَه

ما يَنَل مِنكَ فَأَحلى مَغنِمٍ

وَيَرى ظَرفاً بِهِ أَن يَمنَعَه

يَسأَلُ الناسَ وَلا يُعطيهِمُ

هَبِلَته أُمُّه ما أَجشَعَه

حَقِّقِ القَولَ إِذا ما قُلتَهُ

واحذَرَن مَخزاتَهُ في المَجمَعَه

لا تُهِنّي بَعدَ إِكرامِكَ لي

فَشَديدٌ عادَةٌ مُنتَزَعَه

لا يَكُن بَرقُكَ بَرقاً خُلَّباً

انَّ خَيرَ البَرقِ ما الغَيثُ مَعهُ

لا تَشوبَنَّ بِحَقٍّ باطِلاً

إِنَّ في الحَقِّ لِذي الحَقِّ سَعَه

أَطِلِ الصَمتَ إِذا ما لَم تُسَل

إِنَّ في الصَمتِ لِأَقوامٍ دَعَه

رُبَّ ماشٍ بِحَديثٍ قالَهُ

لا يَضُرُّ المَرءَ أَن لا يَسمَعَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.